الغرايبة: البرنامج الوطني "حكيم" نقلة نوعية في القطاع الصحي

أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معالي المهندس مثنى الغرايبة على أهمية الدور الكبير الذي تقوم به شركة الحوسبة الصحية بشقيها الأردني والدولي في حوسبة المنشآت الصحية داخل وخارج الاردن، مشيراً إلى أن حوسبة القطاع الصحي تُعد جزءً لا يتجزأ من عملية التحول الإلكتروني التي تشهدها كافة القطاعات في المملكة التي تهدف لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين.

جاء ذلك خلال زيارة معالي الوزير الغرايبة لمقر شركة الحوسبة الصحية الدولية والتي اطلع فيها على انجازات الشركة. وأشاد الغرايبة بالبرامج والمبادرات التي تنفذها الشركة الممثلة ببرنامج حكيم ومكتبة الأردن الطبية الإلكترونية "علم" وأكاديمية حكيم والتي بين رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور رامي فراج دورها الكبير في تحسين ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمراجعين في المنشآت الصحية، وكذلك تخفيض الإنفاق وضبط الكلف التشغيلية في القطاع الصحي. كما اطلع الوزير على عرض شامل قدمه الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية الدولية السيد غسان اللحام عن مشروع منظومة مطالبات التأمين الصحي والذي يهدف لتوفير ملف صحي شامل لكافة المواطنين مربوط ببرامج التأمين. والذي أعرب معالي الغرايبة بأن الوزارة تطمح لتطبيق المشروع لما له من فوائد كبيرة ستعود على القطاع الصحي وعلى توفير النفقات وخفض الهدر، و كما سيكون هذا النظام ترجمة فعلية للرؤية الملكية السامية نحو أردن رقمي. كما أضاف اللحام أن النظام سيشكل لبنة تكمّل النظام الكتروني يشمل كافة المنشآت الطبية والذي تعمل عليه حكيم مع الحكومة منذ سنوات في الأردن حيث سينعكس على جودة الخدمات الطبية المقدمة ويساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية في المملكة و تجاوز كافة ما من شأنه إعاقة الارتقاء بالخدمة الصحية ويوحّد جهود جميع القائمين على القطاع الصحي لما له من فوائد وميزات وأهمها تعزيز سلامة المرضى و تقليل الأخطاء والهدر وإساءة الاستخدام و تمكين الحكومة من وضع خطط مستقبلية مبنية على معلومات وتقارير دقيقة من النظام و تحسين القدرة التنافسية لقطاع الصحة عالمياً مما سيساهم في  نمو السياحة العلاجية.

كما وأكد الدكتور رامي فراج أن الشركة مستمرة في مجال التطوير والابداع، حيث أصبحت اليوم من أكبر الشركات الرائدة في المعلوماتية الصحية على مستوى المنطقة، من خلال تطوير برامج وتطبيقات جديدة بعقول الأردنيين وإبداعاتهم من دون الحاجة إلى الاستعانة بالخبرات الخارجية.