عن البرنامج
يعتبر برنامج حكيم وهو أحد برامج شركة الحوسبة الصحية المبادرة الوطنية الأولى لحوسبة القطاع الصحي في الأردن، والذي تم إطلاقه في نهاية عام 2009 تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.
يهدف تعميم تطبيق برنامج حكيم على المستوى الوطني إلى زيادة فعالية الإدارة الطبية وتحقيق تطوير جذري في الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والوصول بها إلى أفضل المعايير الدولية إلى جانب الكفاءة الاقتصادية وتحسين إجراءات سير العمل والتي ستنعكس بشكل إيجابي على تجربة المريض في المستشفى أو المركز الصحي، من خلال إنشاء ملف طبي إلكتروني لكل مواطن وتيسير وصول مستخدمي النظام إليه من أية منشأة طبية باستخدام الرقم الوطني، عن طريق الربط بين قاعدة بيانات دائرة الأحوال المدنية وقاعدة بيانات النظام، حيث يحتوي الملف على التقارير الإجرائية والجراحية الشاملة والأدوية الحالية والتجاوب معها أو الحساسة منها والتاريخ الطبي والجراحي والملاحظات المدونة عند زيارة المستشفى أو العيادة.
اعتمدت شركة الحوسبة الصحية في إستراتجيتها لتطبيق برنامج حكيم لحوسبة لقطاع الصحي العام في الأردن على نظام معلومات فيستا المطور والمستخدم في المستشفيات والعيادات التابعة لإدارة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة الأمريكية.
فوائد برنامج حكيم
فوائد البرنامج للمريض
- يهتم برنامج حكيم بالرعاية الصحية الوقائية للمريض من خلال العديد من المزايا التي من شأنها رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة، مثل خاصية تنبيه الطبيب للتعاطي بصورة أفضل مع حالات الأمراض المزمنة، والاكتشاف المبكر للمرض للتسريع في مراحل الشفاء، مما يسهم في تخفيض معدلات الوفاة.
- إنشاء وإدامة ملف طبي إلكتروني للمريض يمكن الوصول إليه من أية منشأة صحية محوسبة في أي وقت.
- سلامة المريض هي من أولويات برنامج حكيم، حيث يتيح البرنامج معلومات تمكّن مقدمي الرعاية الصحية من فحص السجلات الصحية الإلكترونية لمرضاهم، وذلك باستخدام أرقامهم الوطنية، وتحتوي تلك السجلات على:
- الأدوية الحالية والتجاوب معها أو الحساسية منها لتفادي تعارض الأدوية أو إعطاء الدواء الخاطئ.
- التاريخ الطبي والجراحي بما فيها تقارير شاملة إجرائية كانت أو جراحية.
- الملاحظات المدونة عند زيارة المستشفى أو العيادة للمعالجة.
- إمكانية الدخول إلى النتائج المخبرية وصور الأشعة إلكترونياً.
- تحسين تجربة المريض عند تلقي الرعاية الصحية من خلال:
- تحسين سير الإجراءات الداخلية في المواقع المحوسبة.
- تقليل الحاجة لزيارة مراكز الاختصاص من خلال ربط معلومات المريض إلكترونياً على قاعدة بيانات متبادلة لتمكين الأطباء من الدخول إلى ملف المريض عن بعد وبالتالي سهولة تقييم وتشخيص الحالات.
- رفع مستوى الرعاية التي يتلقاها المريض وضمان سلامته وأمن معلوماته.
فوائد البرنامج للمنشأة الصحية
- النهوض بالمعايير المستخدمة في المنشآت الطبية تماشياً مع المعايير العالمية.
- تخفيض الكلف التشغيلية في المؤسسات الصحية، والسعي إلى تخفيض كلفة الإنفاق السنوي ورفع مستوى الخدمات المقدمة من خلال:
- السيطرة على تكرار صرف الأدوية وزيادة كفاءة إدارة المخزون.
- الاستخدام الأمثل للموارد عن طريق حفظ وتخزين الملفات وصور الأشعة إلكترونياً وتحسين جودة صور الأشعة وسهولة قراءتها بالإضافة إلى تقليل مخاطر تعرض المرضى والأطباء لأشعة أجهزة التصوير.
- الحد من الهدر الناتج عن تكرار الفحوصات المخبرية.
- بسبب تقديم الرعاية الصحية الوقائية يتم معالجة المرضى في العيادات الخارجية بدلاً من تلقيهم الرعاية داخل المستشفى وبالتالي تخفيض التكاليف المالية الناجمة عن قبول الأعداد المتزايدة من المرضى داخل المستشفى.
- التخفيف من عبء المراجعين من خلال الإجراءات الإلكترونية مثل حوسبة نظام المواعيد والصيدلية والأشعة والمختبر.
- سيسهم البرنامج بإنشاء قاعدة شاملة لبيانات المرضى لدعم الأبحاث والدراسات العلمية من خلال توفير الإحصائيات اللازمة والدورية للجهات المعنية لمساندة عملية صنع القرار ووضع السياسات العلاجية اللازمة للنهوض بالرعاية الصحية في الأردن.
- يوفر برنامج حكيم تقارير دورية بالإضافة إلى بناء مجموعة من التقارير اللحظية الأخرى التي تساهم في عملية اتخاذ القرار وبالتالي تحسين كفاءة العمل في المنشآت الصحية.
- تطوير البنية التحتية للشبكات وأجهزة الحاسوب في المنشآت الصحية التي يتم فيها تطبيق برنامج حكيم.
- الارتقاء بجودة الخدمات الصحية، مما يعزز موقع الأردن كوجهة للسياحة العلاجية في المنطقة، الأمر الذي يسهم في زيادة عائدات السياحة العلاجية.
- تقليل الأخطاء الطبية والإدارية من قبل كادر المنشأة.
- توفير المئات من فرص العمل للشباب الأردني المؤهل في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعلوماتية الصحية في مختلف محافظات المملكة.