شركة الحوسبة الصحية الجمعية الملكية للتوعية الصحية توقعان اتفاقية تعاون لدعم برنامج "عيادة المجتمع الصحي"
في إطار تعزيز الجهود المشتركة للارتقاء بالخدمات الصحية الوقائية في المملكة، وقعت شركة الحوسبة الصحية والجمعية الملكية للتوعية الصحية اتفاقية تعاون تهدف إلى تطوير برنامج "عيادة المجتمع الصحي" من خلال ربطه ببرنامج "حكيم". هذه الاتفاقية تركز على توظيف الأدوات الصحية المتوفرة في الأنظمة الإلكترونية المحوسبة لتوسيع نطاق برنامج عيادة المجتمع الصحي وزيادة استقطاب المرضى والمستفيدين من خدمات وزارة الصحة في العيادات الأولية والشاملة.
وقع الاتفاقية كل من المهندس عمر إبراهيم عايش، الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية والدكتورة أمل عريفج، المدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحية
تهدف الاتفاقية إلى دعم 190 عيادة مجتمع صحي منتشرة في جميع محافظات المملكة، بهدف تمكين المرضى من إدارة أمراضهم، خاصة الأمراض غير السارية، والحد من المضاعفات الصحية المستقبلية. ونسعى من خلال عيادة المجتمع الصحي إلى تعزيز الوعي الصحي المجتمعي وتشجيع اتباع أسلوب حياة صحي للوقاية من الأمراض المزمنة مثل الضغط، وأمراض القلب، والسمنة، والتدخين، والسكري، السرطان، والصحة النفسية.
وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، أشاد المهندس عمر إبراهيم عايش، الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية، بدور الجمعية الملكية للتوعية الصحية في تطوير القطاع الصحي في الأردن وتعزيز شركة الحوسبة الصحية له. وقال: "نحن في شركة الحوسبة الصحية نحرص على تقديم أفضل الخدمات التي تساهم في تحسين تجربة المريض، واليوم وصلنا الى المساهمة في مرحلة الرعاية الصحية الوقائية، ونسعى للوصول إلى الرعاية الصحية التنبؤية من خلال الاستفادة من ملايين البيانات الصحية المخزنة على نظام حكيم، التي تتيح لنا استباق المخاطر الصحية واتخاذ الجهات المعنية للتدابير الوقائية بشكل أكثر فعالية، بما يعزز صحة الأفراد ويُحسن جودة الخدمات الصحية في المملكة.'"
ولفت المهندس عايش إلى أن هذا التعاون يعكس حرص الطرفين على تعزيز العلاقات مع المؤسسات الوطنية وتضافر الجهود لتحسين الواقع الصحي في المملكة وتحقيق التنمية المستدامة.
كما أكدت الدكتورة أمل عريفج، المدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحية، على أهمية تفعيل برنامج "عيادة المجتمع الصحي" على منصة "حكيم". وقالت: "تفعيل هذا البرنامج يعكس خطوة هامة في تطوير الرعاية الصحية الوقائية، إذ يتيح حفظ بيانات المرضى ومقارنتها بالقراءات الطبية، وتأكيد أثر هذه الخطوات التوعوية على تحسين حياة المرضى وتخفيف المضاعفات، إلى جانب تعزيز الآثار النفسية الإيجابية. كما توفر هذه الشراكة بيانات مهمة لصنع القرارات المبنية على الأدلة، مما يسهم في فهم نسب الأمراض المزمنة في المناطق المختلفة وتأمين العلاجات المناسبة".
وأضافت الدكتورة أمل "ان برنامج عيادة المجتمع الصحي تم إطلاقه عام ٢٠١١ من قبل وزارة الصحة الأردنية بالشراكة مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية لدعم الخدمات الوقائية المقدمة وتحسين استجابة المرضى للبروتوكولات العلاجية."
ويذكر بأن الجمعية الملكية للتوعية الصحية هي مؤسسة وطنية تهدف الى رفع الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من تبني سلوكيات صحية إيجابية. وتنفذ الجمعية برامج تنموية تسهم في تلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى مع الأولويات الصحية الوطنية.